( 1 )
ماذا عنك حينما تحلم ؟
وأنا أغمض عيني في ذات اليقظة التي يتراءى
إليّ وجهك وأحاول فقط أن أتحسسك .
( 2 )
بردنا المنزوع الرحمة
سمعته يغني , مجافياً النار
ويفكّ بيده جوزة للسنجاب الذي أطعمناه
فطيرة التوت في صيف لعوب .
( 3 )
الحروف التي استوشمت عضدك
( حرفي , حرفك ) في نظرتي الأخيرة لها
طالبتني بنعش أشدّ قوة ونعومة .
( 4 )
أتشعر بالأرق ؟!
( 5 )
أذني سكنته الريح
لم يعد شيئاً قادراً على أن يجعلني
ألتفت , سوى رفرفة مضلعة لعصفورة سوداء كان عشها
في بيت جدتك , هناك حيث كنا نلتقي دونما نضج
أو أمهات .
( 6 )
وجه طفلك
محقون بملامح أمه
التي قررتْ الإنجاب في الوقت الّذي كانت تؤذيها خِصلتي
فوق عينيك وداخل عينيها .
( 7 )
الثمالة لاتعني أن أحلم عنك
وأسرد إليّ الحلم كأني أعرفه لأول مرة .
( 8 )
حتى الصحو أيضاً .
( 9 )
يغريني الموت
وأخاف على جسدك الظلمة .
( 10 )
أنت الوريد
والظفر المخلوع والمعطف
والحفاء و الوسادة .