[أحمد العارضي]

[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياللي تلمح لي من بعيد لبعيد=شكرا على حسن التجاوب والإطراء
تساقطت أشيائي وجابت العيد=مقابل الشيئين ضيعت الأشياء
يحتاج لي ظبط وتوازن وتوحيد=وجمع الشعور اللي تحول لأشلاء
المنحرف مايعترف بالتقاليد=ماعاد تفرق جات : بيضاء , سوداء
طاح الحيا ماهي بلحية مناقيد=من علمك فن التنمق والإغراء
وجه الشبه مابين عسفان وقديد=بينك وبين إبليس في فن الإغواء
لو تكتب الإطراء فوق الجلاميد=حولتها من جسم جامد إلى ماء
ماجاملك لو قلت مااحتاج تمهيد=رايح وطي من حرف ألف باء إلى ياء
أصبحت في حالة تشتت وتشريد=من وين بلقاني بعد صرت أجزاء
يقفي بي الهاجس ويقبل تراديد=تعبت من شيل السهر حد الإعياء
أسج بخطام المطية على البيد=فاطر عمانيه من الهجن حمراء
مادرّجوها البير جنب المعاويد=مظهارها في يوم داحس وغبراء
حثيتها يمك وجاتك بلا قيد= في ليلة ٍ ظلماء لا إيه لا لاء
مااسمع مااشوف إلا أنت ياباشة الغيد=إن قلت لي إعدام وإن قلت إعفاء
غنيت ضرب إمن الخيال وتناهيد=لعلي ألقى فيك معراج وإسراء
تفاعل العسجد وسم السيانيد=وأنتج دواء الداء في قلوب الأعداء
وإن طاحت الحشمة من وجيه أجاويد=ماطاح إبن عارض من عيون الأكفاء
والشعر في ذمة نجاح المساعيد=إنه تحت تأثير تلميع الأسماء
يصفق الجهور للرمش والجيد=حالة من التمجيد توحي بالإغماء
مابيني وبينك كلام ومواعيد=إبليس يتبعني وأنا أتبع للأهواء [/poem]