اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
مِنيرة بنت دحِيم
كَيْفَ لِي أنْ أَخلَعُ الإرتِبَاك عَن كَفِّي حِيْنَ تُطلِّين بـ صُبحٍ وسَماواتٍ كثيرة !
أُحِيطُكِ بِعيني وأنتِ تَحصُدين رِيف الدَّهشة وتتسلّلينَ كـ الربيعِ إلى نَهَاراتِنا
سأُخبِركِ جداً .. بأنَّكِ جئتِ كأمنِية رفيعة .. وألوانٍ مَحبُوسَة بين أصبُعين
والشِّعر فِي صدرِك تاريخٌ عذبٌ ونُورٌ يفيض
مُنذ الموتَين الأبيضين والبحر المُختلف بينَهما
والحَياةُ تنهَضُ مِن جديد
كـ عهدنا بِك منذُ إشراق
أنيقة ..
ونابِضة بالشعر
.
.
|
كأغنية من فراشات وورد حضرتِ
هو أنتِ يا جمان لا أشبهك إلا بالزمرد النادر
عزيزتي سأهمس لكِ بسر : كان التحدي أكبر من جبل.. لم أدع الأمر لنفسي فقط بل لجيل كامل
وأصدقكِ أنها كغيرها بقيت في الأدراج أحتفظُ بها هناك حيث كل غالي وكل جميل..
لكن أحياناً يرغمكِ الصغار على أن تجعليهم أصغر ..
سيدتي الراقية.. حضورك كروعة المطر وكرحلة إلى بلاد السند..
دائماً يا راقية تجعليني فخورة ..
تحيتي لقلبك وروحك
أختك
.