بسم الله الرحمن الرحيم
رُبما لأني [ فقدتك ] أصبحت الأفضل الآن ..
من يعلم كيف سيكون حالي في وجودكِ !..،
ولكني أعلم عن حالي في [ عدمه ] ، فقد كنتِ لي الكثير رغم عدم تواجدكِ معي جسداً ؛ وإنما روحاً
هو ما سأحكيه هُنا ،
كيف أنكِ أصبحتي تسكنين في كل خليه داخلي ، أنك أصبحتِ لي الأمل في أحضان اليأس ،
وكنتِ لي النور في أشد الظُلمات ، كنتِ لي همسات السعادة ..،
ونسمات الخريف
كنتِ ومازلتي الحنين الذي يزلزلني ..،
في حين لن أتغافل أو أنسى بأنكِ كنتِ لي الألم ، كنتِ لي الفقد والتعب ،
لأكون مُنصفه ..
الشوق إليكِ مازال يُبعثرني في أرجاء العُمر
أقف في منتصف الطريق ، و أ بـ ك ـي ...،
ثم أعود لأتنفس قليلاً من حنان روحكِ
وأستمد منكِ شعاعات الأمل التى تظل تدفعني لـِ المسير ، وتُلح علي أن لا أتخاذل ،
ولا أتقوقع على نفسي..
مازلتِ تُلهميني في حروفي ../.. كتاباتي ..،
أنتِ فقط من تجعل عالم [ أحلامي ] وردياً ..، أنت فقط من كرست لها روحي وقلبي
غذيت بكِ روحي ليلاً نهار ..،
فقط لأنك مُختلفه ..، ووجودكِ مُختلف ...، روحكِ تَزورني في كل حين
لـِ تُحيل دُنيا همي ..، فرح
ولـِ تحول إنكساري ...، وقف ../.. عزيمة ..، وشجاعة
أنا ...، بكِ مُختلفه ..، وبكِ تميزت ...، أعلم أني أملك شيئاً لا يملكه غيري
أتخيل موقعي ..، فـأعلمـ أني أعيش في ( قلب نجمة ) ...،
وليست أي نجمة هذه التى أحيا فيها إنها ( أنتِ ) نجمتي ..، أنت عُمري .../ .. حياتي
؛ بل الأجمل من كل ذا ... أنتِ روح [ أختي ]
مُلهمتي و أملي ...،
و
..
.
أنتِ فقدي الذي يزداد كل يوم ولا يتصاغر ابداً
لـِ هذا رُبما عشقت الألمـ ../.. الوحدهـ
لاني أكون فيها معكـ فقط ، أنا وروحكِ لا أحد سوانا ، أحكي لكِ بصمت
وتستمعي لي بالصمت ذاته ..، أعِّي بالكلمات داخل عقلي تدور ..
ولا أعلم في لحظات من أين أتت ؟!،
أخذ نفساً عميقاً ..، أغمض عيناي لـِ أعلم أن كل هذهـ الأفكار رسائل منكِ ...،
فـ أحتضنها بـِ قلبي ..، كما أنتِ بروحي ..
وأستشعر حلاوتها ...، هي كما الشهد بل وأطيب ..
..‘..
نجمة أمل