يَا شيخة ..
كثيراً آمنتُ بِأن السَّحاب يَخرُج مِن قلبك
وأكثرُ .. حِينَ يقرِصُنا بَردُ الجَفاف .. فَتُزمِّلينَ أرواحَنا
بحُروفِك ورؤاكِ .. تِلك التي تَجيءُ مَعك وبِكِ ذكيَّة فَارعة
تَفرِكُ أكُفَّنا .. تَهُزُّ أكتافَنا ../ وتَتحدَّثُ بِصوتٍ عالٍ
آمنتُ أيضاً ..
أنَّكِ وحِينَ تُمارسينَ الكِتابة ../ وتَبعثينَ اللغة
تَجعلينَ مِن الشِّعر حياةً ومِن الكَونِ رئة
مُختلفة جداً
أيتُها البارةُ بالحرف
.
.