[أصيله المعمري]

ولِأنّني ولُو للحَظاتْ لم أكُن حبِيبتُك..ولن أكُن يا حبيبي بعدَ اليوم،مِثلَما لم أكُن حبِيبة أي رجُل قبلك.
ها أنا أتَهاوى مِن قسُوتك مُوشِكةً على السقوط..
سأْسقط يا حبيبي..
سأسقط..؟؟
أَلمتّني قصائِدك ، وحِبر قلمُك الساخِن الذي لم أعَهدهُ هكذا مِن قبل..ها أنت يا حبيبي مِثل غيركْ؛قَفلت الباب أمامِي..!!مغرورٌ أنت..
نعم مغرور..


مغرورٌ يا حبيبي..قَالها قبلِي حبِيبكُ الجُوهر؟؟!!!(( في أغنية يسعد صباحك يا ....؟!))
حَفِظتُ كل أشَعارك..الصامِتة منها والصاخِبه،، وظننتُ أنّني بطلةُ رِوايتُك..وإنّي مُلهِمةُ إحساسك..ظننت يا حبيبي..وليتْني لم أظن؟!!
ليتَنِي لم أعِرفك..ليتَنِي لم أقْرئك....
،
،
،
،
،
سكبتُ في فَمي كُل قصائِدك..وتجرعتُ كل خُواطرك..وكَذبتُ على نفسي...وقلتُ لها إني حبيبتُك..
ولكنني لم أكن..لم أكن..ولو للحظه ..
فَخٌورةٌ أنا يا حبيبي..فقد حاولتْ التسرب لـ قلبك..لكنني لم أقوى على ذلك..
وعرفتُ أن قلبَك من أحَصنِ قصُور الدُنيا..
فَلِذلك لا تُلوِث شَفَتِيك بروايتي..ولا تَحرُق قلبك من أجلي..فما زِلتُ أُحبك..وسأُحبك..لاخر قِطرةٍ من دمي..
إطْفئ السيجاره..من أجِل حبِيبتُك الراحِله..
ومِن أجل حُرمة قصائدك..سأكُف أنا عن الكتابه..
ولنْ أسمح لِأي إنثى بالتسرب لـ قلبك..
وساجعل حبيبتك تعُود إليك..
إليْك أنتَ يا حبيبي..وسَأرحل أنا..
سنْتبادل الادُوار..ونحنُ نستطيعُ ذلك..
،
،
،
،
،
،

لكن أرجوك..من أجل (حبيبتك) اطفي السيجاره..واسمع كلامي..ولو لمرةِ واحده..
فقلبك أغلى قصرٍ على هذا الكون..
يا ....؟
،
،
،
،
،

َثمة طلَبٍ أخْير:
اغفر لي..فَلن أْقرء بَعدَ اليومِ قَصائِدك ؛ حتى لا أُصيب بخيبةِ أملٍ جَدٍيدهْ....ولنْ أحضُن صُورك القديمه..وسَأمزق كل رسائِلك..وسأكف عنْ الكِتابه..وسَأرمي نفسي في البحر...ولتبعد دمعتك عني...لانها أغلى من نفسي علي..؟
ولنْ أقرء ألحانك..أعِذرنّي يا حبيبي..لن أحفِظ بعدَ اليومِ كِتَابَاتُكْ..فلم يعُد لي قلبٌ لينّكسر...ولن أستطيع بعدَ اليومِ....أن أنّصدِم...سَأنّصَرم من كُونك...سأنّصرم..

،
،
،
،
،
إزْعَاجٌ أخِيرْ :
لنْ أقع في الحبِ بعدَ اليوم يا حبِيبي..مِنْ أجِل ذلِك الكُون الذي كُنت فيه..لنْ ألُوِث ملاَمِح حِكايتي معك..بـ حبٍ جديدْ..سأْمتنع عن الحُب يا سيدي..سأمتنِع..



،
،
،
،

عُدْ لِحبِيبتُك..
وأطْفِئ سِيجَارتك..
ولا تَنّسى تَقطِيع رِوَايتِي..وتِقبِيلها بحِذَائِك..
لإَنها سَتمُوت ..فلـ تَجعلَها تحَظى بعِناقِك..
محققةً ما لم أستطع أنا تحقيقه..
مثِلما سأموت انا ها هنا..غيرَ مُحققة إمُنيتي،، وهي الموتُ في حضنِك..
لانك
أطفَئتْني..
أطفَئتْني..
أطفَئتْني..
يا(....)؟!

،
،




بقلمي...أصيله!