الأمـ..
أمانٌ وحياة للروح المرتبكة ..
وطنٌ للحنان بكل مراحل العمر المختلفة ..!
غير أن أمي لها بداخلي حكايات المطر كانتماء الثمر للشجر ...
لصوتها بمسامع شرياني قصائد الحبّ التي لا يعكر صفوها إلا الغياب ...!
اليوم تغادر منزلي تاركة خلفها بكاء ربى ونحيب رهف وتساؤل هشام وصمتُ عائلتي ...!
كل شيء هنا يوحي بالسكون والقلق ....!
تسافرين ليولد فيني الدعاء والحنين ..
تسافرين والوقت بعدكِ حزين ..
تسافرين فمتى تعودين ..!؟
دعواتي لكِ ..
بالشفاء العاجل يــ الغالية ...!