اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري
خالد الداودي ،
حينما يكون بعد الهروب إلى الداخل ،
نَفساً كـ هذا ، عميق الأبعاد ،
لا بد من الوغول قليلاً ، حتى نقبض ولو بـ بُعد ضئيل ،
لـ نُتابع المسير ، نحو [ سقوط أُنثوي ] بـ مقاس إنكسار ،
وحبة ، مَنزوعة البركة لـ سوء حظ البحر ..
إلى هُنا
أجدك تسير نَحو داخلك بـ وغل ،
وتجلس فيه ،
تتحدث إليه ،
تقيس التفاصيل الصغيرة لـ تختزل الأنفاس في قالب واحد ،
لـ عمرٍ مُؤجل ،
وذكرى تنام عليها الأحلام ، وتُعلق عليها الأمنيات ، ولـ وهلة صُدفة تَسقط ،
الشاعر الناثر ، حينما يَكتب ،
يَكتب بـ شجن ،
وهكذا أنت ..
مُبدع ،
|
يا عائشة
تنصبين لي من الدهشة علما يرقص لزفاف الشمس حين غروب
لبياض حضورك فضّة تتلألأ في جيد هذا النص المختال بمشيته
يا عائشة
كانت المدن تركض نحوها لإستقبالها ويكأنها خرجت من بطن البحر ميلاد جديد
او مسافر عاد بعد ارق يتثاقل الخطى الى شاطئه
كانت الصخور ساجدها حتى سقوطها بين حيرة اقدامها وكنت معصوفا يبتكر الاطفال والشعر والحقول
لك اسمى الشكر يا عائشة
خالد