أخي فالح مشهور....
لا أعرف إن كان التحدي الأكبر , أن تصبح ضمن هوامش مدينة ..
تحمل منفاك في جيبك , أو يحملك المنفى كحذاءٍ يسير بك إلى حيث لاتريد...,
ليس ثمة فرق واضح ...!
الغريب, أننا كلما نزحنا خطوة للريف ,
تتسع رئة الحقائق, فنكتشف خبث الريح القادمة من جهة المدائن أكثر...
كأن البساطة , الحاجة , الفقر معنيّون بفضح سرية التعقيد ,
والغِنى الكاذب..
فالح..
وترصد الذاكرة تضاريس جرح بحجم مدينة...
والقلم شاهدي الأوحد ...
حمامة أبعثها محملة بجزيل شكر...لك يافالح..