[عبدالعزيز الروابة]

إلى تلك المدينة التي أشعلت نيران حزني وخلفتني وراءها رماداً


[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]مشيت وعيّت الخطوة تساعدني علـى فرقـاك=وقفت وملـت السكـة تصيـح ابعـد تعدانـي
صفنت وصاحت العبرة تبي لدموعها يمنـاك=شهقت وطاحت الدمعة وطاح القلب واعيانـي
بكيت واّخر اللي أذكـره ياصاحبـي عينـاك=صحيت وما لقيتك وانلجم من خوفـي لسانـي
تلفتـت واحسبنّـك تنادينـي بعيـد هـنـاك=وعرفت إنك سراب ومااصعبك يافراق خلاني
وحلفت بصدة عيونك ولو طال البعد ماانسـاك=أنا وشلون أنسى اللي ربى مع نبض وجدانـي
تغيب الشمس بعيوني تهذري الروح في طرياك=وتشرق هالشمس والجرح يبكي خاف تنسانـي
سواليف الشجر للريح تسافر بي على ذكـراك=واطرد بالصحاري وحشتك وتشـح غدرانـي
تخيّلني اليا هبّت عواصف وافتقـدت اخطـاك=وحيد(ن)والرعد وغيوم سودا برقهـا اعمانـي
وتمنيتك قصيـدة نرجسيـة غرّهـا لامـاك=أسايرها وعصافير القصيد بلادهـا اغصانـي
عسى هاك الشفق ياللي أخذ من وجنته واعطاك=يسافرلـك يحكيلـك طريقـي ويـن ودّانـي
أنا وشلون باكـر أنتخيـك بغربتي..مالقـاك=وانا مسافر بلا عيونك على مدينـة احزانـي
[/poem]