كأنّ الرحالُ تحطُّ على شاطئٍ بلا جريزة،
والأجسادُ تمشي حولنا بِ لا رؤوس ../!
محبِطٌ امرُ العابرينَ فوقَ أجسادنا، الناعِمينَ بِ ظِلالِنا؛
حينَ يجتازونَ اختناقاً رُسمِ بِ حرفةِ إلهٍ على ما امتقع من الملامح بنا؛
دونَ أن تصدُرَ منهم ادنى إنحناءة وجع،
أو حتى أقلُّ تمعُّرٍ يعيدُ لنا بعضَ ما فقدنا من أجزاءنا الثمينةِ معهم ../!
صالح؛
صباحكَ دهشة، و ورودٌ مرتبة ../!
-][-