حدثت قصة ماساوية هنا بالإماارت وتناولتها الصحف المحلية وبالتأكيد العالمية
بشأن الطفلة التي عذبت بطريقة وحشية من قِبل زوجة الأب والأب بنفسه للأسف
وذلك قولا منهم إنها عنيدةولا تسمع الكلام وهي لم تبلغ التاسعة من عمرها بعد
كانت تكوى على يديها ويضرب راسها على جدران البيت كما إنها تعذب بطريقة قاسية جدا
مما تركت الآثار عليها جانب سلبي في النطق ومعرفة الذين حولها
فسارع احد ذويها باخذها الى المستشفى وها هي حتى الآن تتلقى الرعاية الطبية والنفسية المختلفة
كما زارها فريق سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكريمته تخفيفا لها وما عانته تلك الفترة
أما عن الأب وزوجة الأب فقد احالتهم النيابة الى المحكمة وحكمت عليهم بالسجن .
فما جدوى هذا الأب أيضا أن يكون بمسمى اب
واين بعض الأمهات ايضا حينما لا يراعين ابناء هم بحاجة إليهم اذا ما كان الطلاق بينهم ..؟
رفقا يا أمهات هذا الجيل بأبنائكن فلا تدعونهم تحت رحمة المربيات والخدم فحكايا كثيرة وألام قاسية
كانت نتيجة الإهمال وعدم الوعي لأطفال رضع وفي بداية سنواتهم الأولى .
قد يشيب الرأس مما أسمع وارى بنفسي في بعض المدارس ورياض الأطفال
حسبي الله ونعم الوكيل .