صهيب نبهان
ـــــــــــــ
* * *
هُمُ الشّعراء ..
وَسَائلُ سِحْر اللغَة وَ الأشيَاء .
أنْسَنَةُ الأشيَاءِ الجَميْلة وَ الجَامِدة ، لَيسَ بِالعَمَلِ المُنْجَز وَ المُعْجِز ،
الإعجَازُ وَ الإنجَازُ في بَثّ الحَيَاة الجَميْلَةِ فيْمَا لا مَجَال للجَمَال فيه .
ذَلك مَا ارْتَكَبهُ وَ ابْتَكَرهُ [ صهيب نبهان ] في السّابقِ - تحْديداً - ،
إذِ المُفاجَأةُ تبْدأ مِنَ العُنوَان ، لِتُعَنْوِنَ المُفاجَأة ..
عِندَما تَعُودُ بِالذّاكِرةِ المَاكِرةِ إلى زرْقاء اليَمَامَة ، لتَجِدَ نفْسَك وَ تلْكَ الزّرقاء
لَيْستْ يَمامَة بَلْ آلَة .
[ صهيب نبهان ]
مُدهشٌ أنتَ هُنَا ،
فشُكراً لكَ كثيْراً .