.
.
.
رسالة . . تعيد ترتيب كل شيء في داخله . .
من الحب إلى اللاحب . .
وفي ثنايا تلك الرسالة يقبع يقينه ، اعتقاده ، قلبه . .
تلك الرسالة . . اشبه بـ مفترق الطرق بين المضي قدما أو الانحراف يساراً أم يميناً
أو العودة حيث الذكريات الجميلة والحب الجميل . .
لكن تلك الرسالة أغلقت طريق العودة والانحراف في قاموسه لغة غير معروفة . .
فـ اختار المضي قدماً بـ قلبٍ شامخ وروحٍ رجل لايعيقه عن إتمام حياته أنثى . .
وفي النهاية . .
تبقى تلك الرسالة وإن ذهب التأثير . . نقطة انطلاق نحو قادمٍ مبتسم أو عابس
والخيار في صدره . .
.
.
.
سيدي القدير . .
" ثامر الجريش "
كانت تلك الرسالة . . أشبه بـ غيمة أمطرتنا بها
فأحلت صدورنا ربيعاً . .
لله درك وسلم منك كل بيان وبنان
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . شرقية )
سعـد