عميق هذا التنفس الزمكاني يا إبراهيم.
استجلبت الانقلاب الدلالي للنص بدءاً من ذي بدء ( ريح في مهبّ ورقة ) ، وقد نحتاج لإضافة أبعاد أخرى للنص فيما يتعلق بتقنيتي ( الفلاش باك - التداعي الحر ) ، وقد استوعبت بإيجاز المفاهيم العامة للنص من خلال زمكانيته ، تلك ميزة منضبطة أباركها فيك أخي.
وكما قيل : النقد لغة على لغة على لغة .
وكل قراءة لقراءاتنا النقدية نستطيع إضافة قراءة أخرى ، لكن المفارقة تكمن في جدية وانبلاج تعاليم الضوء من القراءة الأولية، وإضاءتك الأولية تستدعي آدة بعدما فاقاً جديدة منفتحة تبعاً لجدية الرؤية.
يسكنك مداد قيّم يا إبراهيم بصدق وإخلاص ، فقد اعتمدت على معطيات نقدية بإسنادها لكتابها وتلك أمانة علمية وسعة روح ، وإخلاص للبنان والبيان.
دمت بخير وعطاء وجديد أيها الباسق.