إلى صديقتي ...
القادمة من رحم الطهر ...
الكثيرون ينكسرون على أرصفة الخيبة ....
القلّة جداً ينهزمون في دواخلهم كأنا وأنتِ ...!!
سأمد طوق النجاة الود إليكِ لعلني انتشلنا من يم غاضب أقلق قارب الحيرة فينا ...!
لذلك توجب عليكِ أن تحكمي قبضتكِ على عقد المفردة وأن تبقينا في وطن الصراحة الآمنة ..!
فلم يعد الوقت قادرٌ أن يمنحنا غربة فوق غربتنا التي ألقت بنا بأودية سوداء ظاهرها أبيض وباطنها عذاب ...!!