كم قلب بصدرك ...؟
ربما تكون سبعة قلوب متناقضة ...
كل قلبٍ منها يعيش قصة حب مختلفة كتلك التي نقرأها ...!
فما بين فوضاك وجنون التمرد العالق بك ، نشاهد طقوس الشعوذة بأوراقك ...!
كتلك الليلة اليتيمة التي شنق فيها بدرها بالثلث الأخير من اللهفة حين كانت المواعيد جوع رعاة ...!
أخبرني أحدهم ذات خفقة ، أنكِ قادرة على قراءة كف النصوص المبتورة وإنكِ قابلة لتشكيل كطينة من صلصال مهين ..!
والعجيب في الأمر ..
بأن كل المواعيد التي نبذرها على أرصفة الاعتذار..
لا تنجب إلا لون خريف شاحب تعصف به رياح الظروف والمزاجية ...!
تسافر فراشات الأمنيات بتلك الليلة تاركة خلفها جثمان حلم ما زال منصوباً بأخر مزرعة الصدف ..!
لا يقلقكِ اعترافي بالحقيقة ...
فمثلي لم يعتاد أن يلبس قفاز السرقة ..
لخزائن المشاعر الساكنة صدور البشر الأوفياء ...!
فلقد علمتني الحياة أن الأصل والأصول تتفرع منها كل الحكايات العذراء ...
وأن كانت أصولكِ لا تنتمي إلا لذاتك المعتكفة بمحراب القرارات والظنون الخاطئة ...!
قد آن لكِ ...
أن تلقي ببردة الشتاء ..
فالصيف يجلب دفء الحقيقة ...
وإن ذات أطرافنا على قارعة نيران اللهفة ...!!
كل ما كان ..
أشبه بالهروب مني إليّ ..
وما زال بخاطري شيء ودي أقوله ...!!