" وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ "
الواقعة 29
قوله تعالى: «و طلح منضود» الطلح شجر الموز، و قيل: ليس بالموز بل شجر له ظل بارد رطب، و قيل: شجرة أم غيلان لها أنوار طيبة الرائحة، و نضد الأشياء جعل بعضها على بعض، و المعنى: و في شجر موز منضود الثمر بعضه على بعض من أسفله إلى أعلاه.
الميزان في تفسير القرآن ..
في وصفه تعالى للجنة وصفا ً دقيقا ً دلالات تشوق أنفسنا لها لنعمل جاهدين كي نكون من أصحابها والفائزين بها ....
"وطلح منضود"
الطلح هو نوع من الشجر الاخضر العال ، مرتفع ، عظيم الظلال ..
فما هو السر الالهي في كون هذا الشجر الغير مثمر يوجد هو ايضا في الجنة ..هذا يعني
: ان المكان الذي توجد به اشجار عالية خضراء وصفراء ،ذات ظلال هو مكان يدعو الى الانس ..
يدعو النفس الى نوع من الراحة النفسية .. والسعادة .. والراحة .. والانشراح ..
وهذا بخلاف المكان الذي لا توجد به اشجار .. مكان مقفر ..يكون مدعاة للنفور
هنا وكأن الله تعالى يصف في كتابه الكريم حديقة جميلة ، بديعة ..روعة في الجمال ...
فالمنضود : بمعنى المصفوف بدقة ...بمعنى ان هذا الطلح لم يستنبت استنباتا فوضويا ..
وانما هو مصفوف ، ومتراص ..ومنتظم ،فهو يعطي منظرا رائعا ..يدخل الى النفوس البهجة
والانس والسعادة ...وهذا وصف دقيق رائع لحديقة تجتذب اليها النفوس اجتذابا ...
وهنا إشارة لبعض تفاسير الطلح المنضود، فابن عباس مثلا يقول ان الطلح هو شجر الموز ...
ماعلاقة كل هذا باللون الأصفر ..؟؟؟؟؟؟؟؟
أين بيت القصيد ؟؟
دمعة في زايد