إن عشنا وكان لنا عمر.
..
سأحفر حفرةً صغيرة وسأحضر الشتلة التي خبأتها في روحي
وسأغرسها هُنا..وسأبكي عندها كثيراً،
سأجلب معي كل أوراقي لن أدفنها ..لااا
بل سأتفحصها حرفا حرفـا..
سأُقلِّبُ الذكرى..
سأتذكر يوم ان كانت استاذتي تُردد:
إن عشنا وكان لنا عمر..
ونحن تُعجبنا العبارة بلهجتها الجنوبية وننظر لبعضنا في حيرة..
لماذا تُرددها كثيراً.؟
:
حقيقة ماعلمت عن شيء لا تجسيدَ له ولا حِس ولا رؤية..
يترك لكَ الجسد بلا قيمة ولن تستطيع إبقاؤه لديك..ويأخذ الأهم.
..
..
..
..
أنا في صدري دموع..