يا بسَّام ..
تَسكُب قَلبَك بَينَ كفَّيك وتسقينا إياه قراحاً
مُنذ غِيابٍ وأنا أتحسَّسُ نبض الأصابِع
وأتفقّدُ الوُجوه ..
واسمُك المغروس في ذاكرة الشِّعر
والجَمال والحُزن القديم لا يفتأ يتشكلُ كغيمةٍ
تُصادِقُ نوافِذنا
تجيءُ يابسام .. بذاتِ حضورِك الماء ..
لـِ تُربِك العطش ../ وتكتُب الحُزن
بطريقةٍ جديدة تليقُ بأوجَاعِنا
مُوغِلٌ في الجُرح
ولا تُشبِه إلاك
.
.