محمد المغضي
ــــــــــــ
* * *
بعْد الغيَاب وَ قبْل العِتَاب ،
أرحبُ بعوْدتك وَ حضورك .
:
وَ هَا أنتَ يا محمد ،
لَم تَزْدَد إلاّ صعوْداً - بِالشّعر - للشّعْر ...
وَ لا رَادّ لارْتقَائكَ غَيرُ سَمَائِك .
تَهُبّ شِعْراً فَـ تَهِبُ رِيْحَاً وَ رَيْحَانا ،
إذْ فَلَقُ قِراءتِنا مِن قَلَقِ كِتَابتكَ ،
لأنّ - حَتّى - يَقيْن الشّعراءِ لا يُسكِنهم الهُدوءَ وَ لا يُهديْهم السّكينَة .
:
محمد
لَو عَلمتَ بعنَاء تتبّعنا لحرفكَ ،
لآثرتَ لنَا الرّاحة بحضورك ، وَ لأنّك كريمٌ رَحيم ،
هَا أنتَ تفعلُها ، فنشْكرك كثيراً جداً .