هِيَ تَعْلَمْ أَيَّ مِرْآةٍ رَأَتْهُ بِهَا ..
كَيْفَ إِنْتَهَتْ البِدَايَةُ إِلَى نِهَايَاتٍ تَبْدَأ , يُهَاجِرُ لَمْسُهَا بِرُوحهِ – الأُفُقْ
عُنْوَةً إِلَيْهَا عَلَى مَرْأَى مِنَ الإِنْتِظَارِ والعَتَبْ , وَهُمْ كُلُّ مَالَا يَأتِي " بِمَوْقِفْ
يَكْفِي المُضِيَّ – مِنْ خِلَالِهِ حَتَّى .. وَعَلَى كُلِّ حَالْ .. الشِّرْيَانُ كَانْ , تَشَفَّى
الشّفِيفُ حَتَّى إضْمَحَلْ , والبَحْثُ الدّلِيلُ قَالْ : التَّشَظِّي الأَوَانْ .
هُنَاكْ .. وَالقَرَارُ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الفِكرْ | العَمَلْ , ..
هُوَ يَعْلَمْ أَنَّ الدّنْيَا لَيْسَتْ أُنْثَى " تَرْحَلْ , يُعَاقِرُهَا سِيانُ النّسْيَانْ .
وَإِنْ جَاوَزَتْ حُدُودَهَا " بِأَمَلْ - لَا أَحَدَ غَيْرُهُ الفَنَاءْ , يُخَلِّدُ أَسْبَابَهْ .
وَتَجْزِئَةُ هَذَا المَوْتِ لَا تَعْنِيهْ , بِأَكْثَرَ مِنْ دَمْعَةِ غَرِيبْ , وَسُؤالْ .
: لِمَنْ حُزْنُهُ الّذِي كَانَ يَبْنِيهْ ؟
ـــ
مِثْلَ أَمْسِهَا القَرِيبْ , القَادِرُ عَلَى العَوْدَةِ مِرَاراً بِدُونِهْ .
يُقَلِّبُ هَذَا الكَسْرَ وَيَعوِي : يَابُنَيَّ لَا تَكْبَرْ بِسُرْعَةْ , الحَيَاةُ
لَا تَنْتَظِرْ أَحَداً .
يُرَدِّدُ آخِرُ كَلِمَاتِهَا, وَيَطُولُ وُقُوفُهْ .
.
.
.