حسين الحوالي
ـــــــــــ
* * *
بَعدَ الغيَاب ،
أرحبُ بكَ كثيْراً ، وَ أعتبُ - أيضَاً - عَتبُ مُحبّ .
:
غَض المَناديلِ ، فَضّ القَناديْل ،
فأنْجبَ المَساءُ ضَوْءاً يُنيرُ الكَونَ ، حَتّى تكَوّن النّور ..
وَ أنتَ يَا [ حسين الحوالي ] :
وُضوْؤكَ : الضّوء ،
وَ المُشرِقُ مِن لُغتكَ : شِعرٌ يَغتَالُ عَتْمتنَا ،
إذْ نَحنُ السّاهِرونَ انْتظاراً لِصُبحِكَ البَالغُ رَفْرفةً بِأجنِحَةِ الشّموس .
:
شُكراً ،
كمَا لمْ تُقَلْ يَوماً .