أستاذ ابراهيم الشّتوي :
باعتقادي أنَّ المرأة المطلّقة تعاني بالفعل من نظرة المجتمع السّلبيّة لها , سواءاً احتفظَ النّاسُ بذلكَ لأنفسهم أو تحدّثوا به ..
الأمرُ الأهمّ بنظري هو رغبة المراة في مواجهة المجتمع و ممارسة حياتها بالشكل الطّبيعي , و على الرّغمِ من وقوفِ الاهلِ في بعضِ الاحيانِ ضدّها , إلّا أنّها يجبُ أن لا تستلم و تعتبر طلاقها نهايةَ العالم و فالعالمُ لا يتوقّف عندَ أحدهم أو لأجله .
المجتمع أيضاً مسؤول , و الواجب انشاء جمعيّات للمطلّقات و توعيتهنَّ و أهاليهنَّ بضرورةِ عودةِ المراةِ بعدَ الطّلاق إلى الحياة الاجتماعيّة .
شُكراً كثيراً للطّرح الهامّ .