ويأتي بك النسيم....
يُدغدغني...
فأقلعُ عني كَسَلي الصّباحي...
أركض بخفيّ لهفةٍ للشُرفة...
أبحث عنك في جيب موجة عظيمة....
أتفقد معاطف الرذاذ ..
النوارس تُقلّب عيني..
وأنفض أجنحتها...
أغوص في دهاليزِ الفجر وقلقي بحثاً عن أثر...
ولاشيء...
سوى ثورةِ بحرٍ أتى بك...
و ذاته حرمني منك بمرأى ميناء ..
ودمعةٍ ماتت في منديلِ جيب...