اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهله محمد
http://www.6rbtop.com/listen.php?son...4&type=au&q=hi
تُغَـــلّق السماوات شُرُفاتها..
وأستمع...!
فانبعاثُ الموت من حنجرةِ أحدهم , أقسى من الموتِ نفسه...
بنكهةِ انهزامٍ معتق.. يتغلغلُ في مساماتي ..
يتخذها قوالباً لحشوِ الألم....
رُدهاتٍ لمراقصةِ الضياعِ على توابيتِ انتحار...
يقابلة انتحاراً على أوراقِ " نُوتَة "...
وشعورُ أنثى تسقط...
تتورطُ أكثر في هوةِ شجن
وهي تبكي لحناً
تردده بتقاسيم ممتزجةٌ كوجهي
" بأي حق الحين جاي..!
كنت أشهق...
وبدمعي أغرق...يوم قلت بتفترق وياي..
خلاص....
تكفى.. ماعاد فيني..
لا أعرفك...ولاشافتك عيني...
ياخذنا الليل...والسوالف هيا هيا............"
تلتقط أنفاسها..
تعطي لشعوري مكبر الصوت
وتتنحى..
تتركني في غيبوبة موسيقية
أردد خلف صداها
لحناً بلحن...
حزناً بأكبر...
( مين يرد الما للسما....
لا انته قادر ولا أنـــــا...)
|
ْ
ْ
ْ
و ليس ذلك فقط يا نهلتي ... !
لو تعلمين كم أخشى سُطاة الحزن الغزار و رمحهم السائل !
كانت لحظة موت تدفعكِ إليها فزّاعات المصير ,
تدس أصوات الحزن في السماع فاصلة بينكما بــ ثقب مرتق بخيط واهن ..
يسيل قيحاً كلما سما النحيب عُلو ... !
نبرتها الحادة يا نهله وإنعطافات البكاء في صوتها
مزيج مائج لــ عنونة العتيم في الصباح ...
كافرات الذكرى تقاسمها كل شيء .. كالبرق تومض حزنها ..
أنا و أنتِ نعلم خشونة الأيادي التي تخلت عن الدفء وغاصت في غمرة الثلج .. !
وهذه الأنغام أنغامها أيتام ... !
حنجرتها خلاخل يعقوبية الطالع ...
قلبها متورط بــ ميلاد فناء لــ حب منفي ...
تبقى مساقط خذلانه شائعة الأنين ,,
وحوافر الذكرى أبرزهن موت الحنين .. !
عودة القلب بــ دمع خامل و خمائل دم ..
أشبه بــ جحافل تسري بعيداً عدمها عطاء .. !
إسألي عن كتائب المحزنون الكرام .. دروس اللظى وما أعياه الخصام ... !
الساعة لا تعود إلى الوراء ,,
والندم عائد ذابلُ ..
حتى مدائن النسيان تهاوت أسوارها ,,
بعد أن جمعت أصوات بنيها في بنانة جمعتها لــ طحن عاجل ,,
ما أصعب الإنهزام والفرح قعسة سماء .. !
نبضات القبول إمتلأت أقفالها ...
ويبقى السؤال
لماذا يعودون نداما !
خلاص تكفى ما عاد فيني
لا أعرفك ولا شافتك عيني ... !
ْ
ْ
ْ