أمي..
كانت تمد يدها....
تناولني رغيف الحب دافئاً....
تُقرّب مني صحنَ عطاءٍ ممتلئ....
تزمزم أمومتها في كوبٍ بارد...
تذكرني بالبسملة قبل كل وجبة حنان دسمة....
لتتركني اليوم
أبحث في مهملاتي عن بقايا عاطفة..
عن بقيّت ماتركته بالأمس " شبعاناً "..
ماكنتُ أدركُ مدى دهاء الجوع...
لأكتشفَ مؤخراً بأني اليوم طفلةً بخياراتِ أنثى...