مقابلَ صدقكْ الذي بقيَّ مغروساً في خاصرتي، كذبتُ أنا كثيراً عليك، أتذكرُ حتى صوتُ الضحكةِ القصيرة التي كنتَ تنهيّ بها حديثي عن أمرٍ تعرفه وأخفيته أنا عنك ، ولم تكنْ توبخني ولا تحاسبني على سوء تصرفيّ، أب حنونٌ كنت ، أحنُ عليّ من نفسي .. سَيصلك الطريقُ لحديثي هذا لترى أني الآن أرى كلَ ماكنتُ تفعل من أجلي.