اقتباس:
(20)
ليلى والذئب
ليلى فتاة حالمة، تسكنُ فوق الغمام، وتنسجُ الأحلام على السماء اللازوردية
تُصغي للأندلسيات التي يعزفها عودٌ شرقي، وتتقلّب بين صفحات نزار
كانت تنتظرهُ ..
يأتيها على حصانٍ أبيض ..
عاشقٌ ذو مواصفاتٍ لا تُرى إلا في الشاشة الفضيّة
سَرَدَتْ لأمها أحلامها :
أريدُ يا أمي .. وأريد .. وأريد ..
وأطمحُ لأن .. وأنْ .. وأنْ ..
وأتوقُ يا أمّاه إلى .. وإلى .. وإلى ..
حتى قاطعتها الأم بقولها:
يبدو لزامًا علي أن أعيدُ عليكِ قصّة توائم حالتك.
فتبسّمت ليلى خجلا ، وأطرقت رأسها في الأرض وتمتمت قائلة:
أعرف تلك القصة التي ترمين إليها يا أمي ..
قصة (ليلى وقيس) إني أحفظها عن ظهرِ قلب
لا يا ابنتي ..
إني أعني قصة (ليلى والذئب)
فقد اكتشفت يا صغيرتي أنكِ لم تعي معانيها!
[/color]
[/right]
|
[/quote]
لأنها حالمة ،
لَم تمرر أحلامها تلك قليلاً
على الغابة التي تَسكن بـ القرب مِنها
،
رائع يا أيها الوليد
ولا زلت انتظر الخمس الباقيات