[عبدالعزيز المانع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .

آسف للإطاله عن هذا الفضاء الجميل الذي لاأكاد أنفّك عن التفكير به

وكيف أقدم بُعد يرتقي إلى ذائقة أبعاد

مدخل لبُعد

"صعبٌ علي
صعبٌ علي كثيراً
أن أتصور عالماً لا تكونينَ
فيه
صعبٌ جداً
أن يسقطَ مطرً
خارج أقاليمكِ
صعبٌ علي كثيراً
أن أتصور تاريخاً
لا يؤرخكِ
وكتابةً لا تكتُبك
ولغةً , لاتتغلغلينَ في
مُفرداتها
وقصيدةً , لا تُشكِلين
إيقاعها الرئيسي
صعبٌ علي كثيراً
أن أتصور زماناً
لا تملأينَ ثوانيه , ,
أو مكاناً لا تملأينَ أبعاده
صعبٌ علي أن أتصور
ماذا تفعل مقاعد
الحدائق والمكتبات , ,
وأكشاك بيع الجرائد
ومقاهي الرصيف بدونك
صعبٌ علي - ياسيدتي -
صعبٌ جداً
أن أتصور شكل الشعر بدونك . .
وشكل الحرية بدونك "

" إلى الفدائية التي منحتني كل الأسماء إلا اسمُها
لكِ شوقي ولهم وجعي "

[poem="font="ms dialog,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black""]ياسعود ماعندك خبر عن عشقتي شخبارها = ياسعود خبرني عن الطرقى بعدنا شلونها
خلتني أتقّلب على جمر الفراق ونارها = أقفت ولا عني سألت والقلب مرمي دونها
أصرخ وجاوبني الصدى مافيه أحد بقفارها = راحت بلا حس وخبر ظليت أنا مسجونها
ياسعود لوماهي قدر والله كود أختارها = الجادل اللي بأي مكان تحل تفرد لونها
ياكثرهم حراسها وياكثرهن أسوارها = وياقل حيلة شاعرٍ أبطى يغني لحونها
الدار هاذي مي لنا الدار هاذي دارها = وذيك المرايا تكّسرت تشكي غياب عيونها
لابرّرت لي غيابها ولا قّدمت أعذارها = و هذا الشتا ثالث شتا ب / يمر /بي من دونها
يجوز هي تضحك وأنا أبكي على تذكارها = وابهامها يمكن ندم ماعضته بسنونها
لكن عزاي إني وفيت لإحساسها واسرارها = وياعون فزعة ربنا ياعونها ياعونها
ماهمني لو جّرحوا أبقى حديث أسفارها = واليا عذلوا رح قلهم ليلى وأنا مجنونها[/poem]








كان لابد لها أن تتنفس الصعداء في هذا الفضاء الرَحب




















, , ,