كنتُ يا ارجوان
اقول .. لا لقراءة شيء اليوم
ذلك لأنني عاكف على شيء يبدو مهم
ولكنني أرتأيت فيما بعد قضاء عطلة في فضاء اكثر جمالا ورحابه
يا أنتِ
تملكين الكثير من الانثى والشجر
فارعة بأطرافك ِ حتى السماء
لذا لا استغرب تسلق الضوء والكلمات عليك
كل شيء دنا لي عند هذا الصباح فتدلى ...
كنت اسمع خرير نقاءك واستمتع بك يا ارجوان
امتدي بعيدا .. فما اجملها من صعلكه ..
وما اجمل ارتقائك في الافق ...
واعزفي لحنا خالد كذلك المتكسر على وجه الموج حين رذاذ
تالله تذكرينني بكلمات صديقي الشاعر/ محفوظ الفارسي
حينما قال .. مشتاق انا لعرس المطر .. والتي تغنى بها عبّادي مضيفا لها عرسا آخر اكثر جمالا بصوته
اخبريني يا بنت البداوة والحضارة
كم اغنية ذابت على فمك وانت تسيلين الينا .. في حنجرة عندليب
اكاد اسمعك وانا اقرأ هذا اللحن الجميل المتفرّد بك .. بكِ
كم قطرة تساقطتي على الورق
وكم لحاء ضل على الاغصان بعد رحيلهم ..
انتِ روح لا تتلاشى
هزي جــذوع الذاكـــرة تتساقط اشعاري أرق
آخــر قصيــــدة مقفله تطلق نوافـذهـا حمــام
استسمحك عذر ارتحالي رحلة الشاعر نفق
معتم ويفرش فوضوية غربته قبل المنــــام
لكِ الصباحات .. يا اميرة معّطره
خ