منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - انثى..بللهــآ المطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2009, 05:01 AM   #1
سكون الليل
( كاتبة )

افتراضي انثى..بللهــآ المطر


كُنْتُ..هُناَلِكَ حَيْثُ مَرَتْ مِنْ فَوْقِي سَحَابَة

وَهَطَلَ المَطَرُ..

..!

بَكَيْتُ..لِبُكَاءِ الْسمَاءِ

فأَنَا أَقِفُ فِي ذَات ِالْمَكَانِ الْذي

شَهِدَ أَوَل |لِقَاء|


الْمَطَرُ يَشْتَدُ

وَبُكَائِي يَشْتَدُ

وَقَلْبِي تَتَسَارَعُ نَبَضَاته.ُ.


,,

شُعُورٌ غَرِيْبٌ..

سَمِعْتُ صَوْتَ قَلِبٍ يَنْبُضُ

|أَنْفَاسٌ| تَزْفُرُ..شَوْقَاً

وَقْعُ أَقْدَامٌ.. تَقْتَرِبُ مِنْ خَلِفِي

تَنَاغَمَتْ.. مَعَ زَخَاتِ الْمَطَرِ

,,


لَمْ أَجْرُؤُ أَنْ انْظُرَ

فََلا أُُرِِيْدُ أنْ أَصْحُو مِنْ حُلِمِي إنْ كَانَ حُلِم

شَعَرتُ..بِيَدِيْهِ تَمْتَدُ وَتُطَوْقَنِي

وَشِفَاهَهُ تَقْتَرِبُ لِتَهْمُسُ.. أُحُبِكِ
,,

أَغْمَضْتُ عَيْنَيّ لأَنِي رَفَضْتُ فِكَرَةَ ..الإِسْتِيْقَاظِ

قَطَرَاتُ الْمَطَرِ..تَشْتَدُ وَتَشْتَدُ

رَفَعْتُ بِوَجْهِي إِلّى الْسَمَاءِ

.. صَه.ٍ.صَه

أُرُيْدُ أَنْ أَسْتَمِعَ إِلَى تِلْكَ الْزَفَرَات ..

أُرُيْدُ أَنْ أَشْتَمَ الْعِطْرَ..

أُرُيْدُ أَنْ أَسْتَعِيْدَ حَاسِتِي..

,,

مَسَحَ بِيَدِيْهِ.. الْقَطَرَاتَ..

الْتَفَتُ.. إِلَى الْخَلْفِ..

لأُمَتِعُ..عَيْنَيَّ..باِلْنَظَرِ إِلَيْه

لأَخْبِرَ عَقْلِي الّذِي طَالَمَا حَدَثَنِي بِعَدَمِ الْعَوْدَةِ

وَبَرَرَ لِي ..وَحَاكَمَ وَحَكَمَ

هَاهُوَ.. حَبِيْبِي قَدْ عَادَ...

فأَخْرَسْ يَا عَقْلِي أُرُيْدُ أَنْ أُجَنْ..

,,

سأَلَنِي..

- مُنْذُ مَتَى وَأَنْتِي هُنَا..؟!

أَجَبْته..منذُ انْ..خبئتُ قَلْبِي فِي حقيبةِ سَفَرِكَ

- أَيْنَ مَظَلَتُكِ..!!؟

كلُ يَوْم آتِي إِلَى هُنَا خَالِيّة الْيَدَيْنِ..!

فَلا أُرُيْد أَنْ يُشْغِلَنِي شَيءٍ حِيْنَمَا أَلْقَاكَ وَأَضُمْكَ..!!

|تَبَسَمَ..|

فَشَعَ نُوْرٌ َانْعَكَسَ فِي تِلْكَ الْغَيْمَةِ الْسَوْدَاءِ فَأَضَاءَتْ



,,

رَفَعَ مِعْطَفَهُ..إلَى رَأْسِي..

تَحْتَ الْمِعْطَفِ.. حَدِيْثٌ بِالْعِيُوْنِ

وَ شِفَاهٌ.. تَرْقُصُ بِأَنْوَاعِ الْفُنُوْنِ

وأَنَا..مَنْ أَصْمَتَ |عَقْلِي| ..وَهْوَ |الْمَجْنٌوْن|

فأَحْزِرْ مَا عَسَى سَيَكُونُ..تَحْتَ مِعْطَفٍ ..أَسْوَدِ الْلَوْنِ


,,,








تَحْتَ الْمِعْطَفِ...يَكُوْنُ



..هُرُوْبٌَ إِلَى |عَيْنَيْه|



و إِعْجَابٌ...نَثَرَهُ مِنْ |شَفَتَيْهِ|



وَكَانَ..وَقْتٌَ مُسْتَقْطَعاً.. نُطْفِئُ بِهِ ظَمَاءُ



تِلْكَ الْسِنِيْن ..الْقَاحِلَة



تَحْتَ الْمِعْطَفِ..



لَمْ يَكُنْ..إِلا بَدْرٍ مُكْتَمِلٍ..وَشَاعِر



لَمْ يَكُنْ..إِلا عِطْرٍ.. دَافِئ



انْتَشَرَ..حَوْلِي مَعْ تِلْكَ الأَنْفَاس



أَذَابَ..سُطُوْرِي



شَلَ حَرَكَاتِي..وَاكْتَفَيْتُ أَضْغَطُ



بَإِبْهَامِ وَسَبَابَةٍ...رَاحَةِ كَفَيْه



|فتَخَدَرْتْ..|



وَتَسَلَلَتْ حَرَكَةٌ لا إِرَادِيَة



مِنْ جِسْمِي .وَاقْتَرَبْتُ مِنْه



وَفِي مُحَاوَلَةٍ لِكَبْحِ جِمَاح رَغَبَاتِ أُنْثَى عَطْشَى



قُلْتُ: مَا أَرْوَعَ الْسَمَاءَ وَهِيَّ تُمْطِرُ..



فِي زَخَاتِهَا مُوْسِيْقَى...



فأبْتَسَمَ..وقال:إذاً دَعِيْنِا نَرْقُصُ..



لَمْ أَكُنْ أُجِيْدُ الْرَقْصَ



لَكِنِي..وَجَدْتُ نَفْسِّي أَتَمَايَلُ مَعَه



رَقَصْنَا عَلَى أَنْغَامِ |خَلِيْطٍ |مِنْ نَبْضٍِ وَزَخَات ِمَطَرٍ



صَبَبْنَاهَا فِي كَأسٍ ..وَثَمِلْنَا



عَاشِقٌ..وَ أنْثَى بَلَلَهَا الْمَطَرُ



وَبَقَايَا فِي كَأْسِ



فأَحْزِرْ مَا عَسَى سَيَكُونُ..فِي قَلْبِي الْمَفْتُوْن








,,,

فِي قَلْبِي الْمَفْتُوْنِ... |جُنُوْنٌ|

فِي قَلْبِي الْمَفْتُوْنِ.. |فُنٌوْنٌ|

فِي قَلْبِي الْمَفْتُوْنِ.. |ثَوْرَةٌ|

حَالَةٌ..منْ عِصْيَانِ وَتَمَرْدِ

ثِوْرَةٌ..

تَنْبُذُ الْمَعْقُولَ ..وَتَرْْفعُ شِعَارَ اللامَعْقُول..
رَفَعْتُ الْكَأْسَ إِلَى تِلْك الْشَفَتَيْن..

وَقُلْتُ: اشْرَبْ قَطَرَاتً.. وَتَعَالَ..نُسَافِرُ إِلَى جَزِيْرَةِ الْجُنُوْنِ

وَنَتَجَاوَزُ جَمَارِكَ ..الْعُذَالِ..وَنَخْتُمُ جَوَازَاتَ.. الْمَشَاعِر

فأَسْقَطَ الْكَأْسَ مِنْ يَدِي

وَاخْبَرَنِي أَنَّ لِلِهَذَيَانِ طَرِيْقَاً آخَر |أَلَذَ وَأَطْيَبُ|

صَـ

ــمـْ

ــتٌ


فَهَلْ تَوَقَفَتْ قَطَرَاتُ الْمَطَرِ....!!!


صَـ

ــمـْ

ــتٌ


وَهَلْ تَوَقَفَ الْقَلْبُ عَنِ الْنَبْضِ..!!!


صَـ

ــمـْ

ــتٌ


تِلْكَ.. لَحَظَات...


رَعْدٌ..بَرْقٌ.. وَاشْتَدَ الْمَطُرُ


ولانَزَالُ لا نَسْمَعُ سِوَى زَفَرَاتِنَا...


رَعْدٌ..بَرْقٌ.. وَاشْتَدَ الْمَطُرُ


ولا أَزَالُ لا اَسْمَعُ إِلا هَمْسَه


وَلا أَشْعُرُ إلا بِلَمْسِهِ

حَتَى...











أَيْقَظَتْنِي..مِنْ تِلْك الْغَفْوَةِ ~ قِطَتِي~



حِيْنَمَا..هَرَبَتْ مِنْ صَوْتِ الْرَعْدِ



وَبَدَأَتْ تُخَرْمِشُ نَافِذَتِي














,,,

حُلُمٌ... |مَأْسُورٌ|

حُبٌ.. وِلَحَظَاتٌ مَسْرُوْقَةٍ

وَبُعْدُ مَسَافَاتٍ وَدُرُوْبٌ

فأَحْزِرْ مَا عَسَى سَيَكُونُ.. فِي فِرَاقٍ مَحْتُوْمٍ

لَنْ تَحْزِرَ...لأَنْكَ حِيْنَهَا سَتَنْشَغِلُ..تَبْحَثُ عَنْ ||قَبْرِي||

 

التوقيع

،



،

وهن الحبُ مني واشتعل القلبُ خيبةًنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة سكون الليل ; 04-11-2009 الساعة 05:04 AM.

سكون الليل غير متصل   رد مع اقتباس