***
وعلى غرار إهداءات _ بدر العرعري _ والتي تروق لي كثيراً أقول :
:
بعد بسم الله :
إهداء لـ اللطافة حيثُ تقبع هُناك وتستمطر الحظور مع كُل عَبَثٍ بالحبر،
ولجبل الثلج حينَ نسي ساعة شروق الشمس ، ولِشارلي شابلن حينَ مات ولم نسمع صوتهـ ،
ولـ الأُذن التي تسمع ولا تتحدث ..تلك تلك التي أعتب عليها كثيراً،ولِـ القمر حينَ توالى أفولهـ فاستمرأنا الظُلمة،
ولِ صديقة قناديل الجميلة _هَوَس_ حين همَسَت في أُذني مَرَّة ولم أنسى ماقالت.
و لأُمي حينَ صنعتُ صينية اللزانيا وأجبتُ سؤالها أني جلبتها من النت ،فعقَّبَت: خليك بأبعاد بس ،
وللقملة الصغيرة في رأس فريدة والتي كُلما مرَّت ينحني الجميع...ولا أدري هل هو ترحيب بفريدة أم هروب من قفزاتٍ مظلية مُفاجئة ،
و بعد:
*
*
ـ الأقوى أضعَف و الأضعف أقوى .
ـ المُضحِك صادِق ، وماثل بـ قوة.. ليسَ بالضرورة الآن لكن بعدَ حين.
ـ المُبكي ...عابِر مع صدقهـ يعلوه غَبَش..ومايلبث كُله أن يُنتزع فتتطاير أشلائه بدون أن تُحدِث أثر..
ـ الأضعف الأقوى المُضحِك...بشهاداتٍ كثيرة مُجتمعة ....كُلها لاتعني شيء أمام النتائج الأخيرة..
وضموا إليكم ذهولكم ..واصمتوا .
ـ الزائد فائِض .
ـ الناقِص ...مُكتمل أجل..حتى لو لم يقتنع أحد،العبرة بالشعور الأخير أو بـ ما يصفي عليهـ... الناتج.
المُذهِل مُخجِل..حينَ تسطع عليهـ الشمس.
و المُتسربل بـ أيِّ رداءٍ كان..سيكون وبال ،مالم تنفضهـُ النية بمنفضة التجديد الدورية.
ـ الصامت مِهذار لكن خلفَ جِدار..لايجرؤ خوضَ حديث بحظور من سيقول لهـُ بالهون.
ـ المُتحدث يُطيل النظر في الوجوه لِيُحدِّد الجُملة التالية..!
ـ الفاعِل يغلي من الداخل ..والخارج يشتكي البرودة و جمود بعض الأعيُن..!
ـ الآمر يشرع بالتأنيب دونَ فهمٍ للواقع..كمن يقشعر بدنهـ من أكل الفقراء للنمل وبينهـُ وبينهم مائدةٌ عامرة
وتلفاز..يحجزهُ عنهم ويحجبهم عنهـ.!
ـ الواقع مُخادِع..والأقدار مكتوبة لِذلك تتشكل اتجاهات مابعد الصدمة.
ـ الغيب مستور وينجو من اتخذَّ من الماضي دستور.
ـ ابتسامتك لاتعني رِضاك ،وضحكاتي لاتعني سعادتي .
ـ نوايانا ليست مِكنسةً للأحداث بل ريحٌ تأتي بها.
ـ قلوبنا ليست طائرا يتبع سِربا يرحل قُبيلَ الشتاء..لكن شجرةٌ من المُعمِّرات تتواجد في كل الفصول.
ـ أمانينا ليست بوظة يُغيِّر تشكيلها الجو..لكنها طموح يُعمِل فيه كُل تأثيرٍ تجميدا.
ـ الحياة ليست كما تبدو .... \
هو كل مافي الأمر ، وكل الصِفات أعلاه
قد تأتي مجاناً..مع أغلب المرايا._ وألحَظ _أغلب _ و _ قد _..ولا تَقُل أجحَفَت قَيدْ.
***
بـِ قلمي الرصاص وممحاتي /أما المسطرة فتراجعت ...خافت من مقص الرقيب
قُلت يقص ولا يكسر ...قالت: هذا بلى أبوك ياعقاب .
قلت من عقاب.؟ قالت مثل يُقال _وانتي كل شي تدققين فيهـ.؟!_
قلت :تعالي معانا ولايكثر يا أم عقاب...
ومُنذُ ذلك الحين والمسطرة تُسمى أم عقاب في كل كُتب التاريخ.
_على مين.؟!_
**