[فهدة]

مدخل }


مشاري ...

ياطهر كل الارض ...

يأخذني الشووق اليك ...

وانتحب لكن بـ صمت ..

مذ ان ودعتنا في يوم ميلادك ..

بكت كل الارض معنا ..

يقول شيخ ُُ ُ جليل لي ذات يوم :

الاموات يشعرون بنا , يأنسون لنا , ان اتيناهم وحدثناهم يسمعونا ,

يقال انهم يريدوننا ان لانرحل , نبقى معهم


مشاري

تمنيت لو اني لست امرأة , كي لا ابكي واصرخ عند قبرك , كي استطيع الدخول اليك بدون ان

احدث فوضى , فأنت لاتحتمل الوعيل وكثرة البكاء .

لا اريدك ان تحزن علي , فـ قلبك طاهر , وحرام ان يلطخ بدمووع الحزن

لو انني رجل لذهبت الى قبرك ماشية وارتميت عنده وقلت لك ماحدث بعدك ,

ومالم يحدث , لو اني رجل لاخذت قهوتي وحلوى الجالكسي المفضلة لديك

وضعتها عندك / معك , لو اني رجل لقلت لك ان خالي لم يحتمل فراقك ,

وبكاك كما لم يبكي على احد , ولم يحتمل ان يستقبل المعزين فأرتمى طريح الفراش

لو اني رجل لأخبرتك ان خالي رحل بعد موتك بـ عام ! إذ كيف يعيش وقلبة قد توارى

تحت التراب , لو اني رجل يا مشاري ياطهر الارض يا براءة الدنيا كلها لو اني رجل

لما فارقتك يوما ً واحدا ً

أتعلم العيد الماضي مررنا بجانب قبرك وكنت مسرورة بأشيائي التي اخذتها له , وكنت احدث اخي

عن العيد وما سأفعل بة , فقال لي انك هنا وفرت من عيناه دمعة , بكيت معة يامشاري عليك , علمت بمرورنا يامشاري ,

وتمنيت ان تشاركنا العيد , اعلم ان روحك ترفرف بالمزرعة مع جدي وخالاي =( وانك كل عيد تطل علينا وتطبع قبلة

في جبين كل منا , اشعر بكم , اشتم رائحتكم , و ً رائحتك يامشاري فجر كل عيد

فأنت الوحيد الذي يغني لي بعد الصلاة , ويتغزل بي وكنت لا ازال طفلة , كنت احبك وكنت تحبني

كما لو انك اخي , كنت حين تأخذنا بسيارتك لا اجلس الا على حضنك .

مشاري

لاتكفي كل الكلمات لوصف ما بداخلي لك ..

{ احبك وكفى }

مخرج }

حين يختلجني الحنين اليك .

لايطفئة الا رائحة مزرعتنا ..

اليكم [ م.م.ع.ع]