(5) على بعد نافذه ...
غروب يصيب الشمس بإغماء
فاضطر لمغادرة الماء
متخذاً ذلكـ الطريق الشهي
لأرمقها بنظرة شاهقة
اتزود منها بقمر ونجمتين
واتقلد حلماً للصباح
حين ارث السهر وماعليه
فقد كانت نافذتها عالمي
وأفق يسيطر على يومياتي
لم اراها اللية مشرقة
تراجعت فرسخ خداع
لأعود ثانية بذات النافذة
فقد تكون خارج نطاق الزمن
او انني ابكرت في شغفي
وعدت مرة اخرى
فلم يطل الغيم ....
ولأربعة اعوام/ أيام
وهي غائبة عن صمت الطريق
وفي الخامسة إلا جرحي
من خيبات الطريق الحزين
كان منزلها يعج بالنور
وضجيج الاطفال والفرح
فعلمت بأنني لست إلا
فاقد في غروب مدقع
على ذات طريقها الراحل