..
نعم أنا هي تلك الطفلة التي لا تجيد الإجابة على قوالب الأسئلة التالية :
متى سـأكبر _ _
أو _ ( متى سـيمتلئ مقعدي الفارغ دوماً؛ بكيانٍ أتلبسه )
حتى .. السؤال المضحك : إلى متى سأعانق السهر ( ؟؟! )
متى أعانق الشمس _ يا ترى ؟ أقول يا ترى هل هو سؤال حقا له إجابة حتى أبحث عن إجابة تليق
لم أعد متأكدة
فور تأكيد المعلومة أحدد عيني بالأزرق وأرتدي نظارتي
وأقولها جهارا بالسنة والشهر واليوم؛ إن كان ولابد بالساعة والدقيقة
ما يفزعني أنه كان متأكدا من أنني يوما سأكبر..
أو صدقني حين أخبرته بسري
لا أدري لمَ كذبت عليه آنذاك
كيف لي أن أصدقه القول.. كيف أخبره أني كاذبة أووو كذبت عليه للمرة الأولى
ما هي مبرراتي إن هو سائلني عنها
خشيتُ أن أخسره
خشيتُ أن أضيعه للأبد
خشيتُ أن أفقدني دونه !
حادثني اليوم ورماني بسؤال شبيه
يحمل بين طياته ذات المعنى
لم أجبه
تذرعتُ بكوني جائعة جدا ولا أستطيع التركيز !
لم أكذب كنت بالفعل جائعة جدا.. وكنتُ ألتهم فريستي / صحني بأسرع ما يكون
أعني أني لم أكذب في الجزء الأول فقط
إنما كنتُ أستطيع التركيز
لكن هذه الأسئلة الساذجة تثيرني
تعكر صفوي
سكوني
صمتي
تفزعني
تغير مساراتي الداخلية
تشعرني بأني ! لستُ أنا
أو أنه يتوجب عليّ أن أكون غير ذاتي
صدقاً أغرق في التفكير
وكيف سأجيبه حين تغدو الشمس عيانا
//
حور
2009-04-07