سبر أغوار
سمعتها لأول مرة في الرابع ابتدائي
وأنا العق اصابع الشوكولا / بين يديك
وصرت اكتبها لآحقاً
وأنا العق / اصابع المرارة من يديك
كان تعبيراً جديدا يومها
القت به الآنسة أثناء درس الجغرافيا
وعلق بذهني
سبر أغوار
سبر أغوار
سبر أغوار
اذكر اني استعذبته حينها
فهمته نعم
وطبقته على ماحولي
فسبرت اغوار دميتي المسكينة واحلتها الى رماد دمية
سبرت أغوار فناء البيت
وسبرت مجلسك على الدكة هناك حيث / تدفن الشمس ضوئها
سبرت ابتسامتك الساهمة
سبرت \ مقعدي منك
سبرت
سبرت
حتى عرفت \ متأخراً
أن كل سبر
يخلف وراءه
ركام
مر
كاالصبر
وماكان لإكتشافي
أثر على إدماني
فقد فات آوان
الذكر
أكان يجب علي / أن احب الكلمة
أما كان بوسعي أن اترك الأشياء غافية
تطفو على وجهها سكينة باذخة
وتركت المخبوء \ لله
!