يقول الراحل علي الصومالي بأسلوبه ودون تدخل مني :
"اسمي (علي بن عبدالله بن يوسف بن صواخرون الصومالي) ولكن إسمي الفني علي بن عبدالله الصومالي ولكن الأسم الذي اشتهرت به (علي الصومالي) من مواليد مدينه طاقه في محافظة ظفار بسلطنه عمان مؤهلاتي الدارسيه الإعداديه ولكني من محبي القراءه والكتاب بداياتي كانت في عام 1980أو قبلها بشوي طبعا كانت لاهي شعر ولا هي خواطر بل مشاعر أحس بها في نفسي وأترجمها على الورق أو على بعض الألحان الشعبيه أو اليمنيه وإن كانت خاليه الوزن والفكره وكنت من أشد المعجبين بالمدرسه الحضرميه وخاصه الشاعر (حسين المحضار) رحمه الله هذا من قبل ما أعرف الفرق بين شاعر وشاعر وكنت مغرم بالشعر الغنائي واللي فادني إن الوالده أطال الله عمرها كانت تهوى سماع الراديو واستمعت لهذه الاغاني من نعومه أظافري ومع مرور الوقت إستطعت ان أطور نفسي ولو بالشي القليل وابتديت اول تعاون فني مع الفنان محمد الجيلانيومن بعدها تعاملت مع الفنان احمد مبارك غدير واعتبره هو القاعده الاساسيه اللي كونتها في محافظه ظفار وفي السلطنه وابتدى اسمي في البروز وتوالت تعاملاتي مع كبار الفنانين عندنا مثل الفنان سالم علي سعيد وسالم محاد واعتبر هذة المرحله الاساسيه ومن بعد هذا قدمت عدة اصوات غنائيه لان معظم اغانيهم كنت اكتبها ولا زال الاستمرار الى وقتنا هذا وما زلت اتعامل الحين مع اصوات جديده وظاهره على الساحه الفنيه كما اني كنت اكتب شعر المرادات وتمت ردود كثيره مع شعراء عندنا كبار ولكن قبل سنوات طويله توقفت وحاولت الاستمرار في مجالي ما عداى بعض الشعراء المقربين لي مثل الدكتور محمود ولكني اكتب القصايد بكل انواعها ومع مرور الوقت حسيت باني لابد من اخرج من هذا الاطار المحلي وقصدي الى الخليج وبتوفيق من الله بديت باول تعاون فني مع الفنان خالد الشيخ ولحنيا مع الملحن عارف الزياني غنائيا وهذه الخطوه الاولى واستمريت الى وقتنا الحالي وهذه هي المرحله المهمه في حياتي والحقيقه تعاملت ايضا مع اسماء كثيره جدا منها على سبيل المثال مع الفنان عبدالله الرويشد وراشد الماجد وعلي عبدالستار وخالد الشيخ والفنانه رباب ورويده المحروقي وفطومه وفرقه الاخوه البحرينيه وحمود ناصر وسعد الفهد وعادل الماس واسماء كثيره وتعاونت مع ملحنين كبار ولا زالت التعاملات قائمه الى الحين
ولكن للاسف امسياتي قليله جدا وليس التقصير مني بل من اصحاب الشأن ذاتهم ولا اعرف السبب أم الجوائز الي حصلت عليها كرموني مره في مهرجان الاغنيه العمانيه بجائزتين كشاعر عماني وشاعر نشر الكلمه العمانيه خارجا ولم يتم إستدعائي لو كضيف أو في لجنه للشعر العماني ولكن جائزتي الكبرى استقبال المواطن البسيط لي وكلمه الشكر اللي اسمعها منه
أما المحطه اللي حاليا اخطط لها هي نشر القصايد الغير غنائيه في المجلات والجرايد المهتمه بهذا الأدب أو في المنتديات وإن كان هذا الوقت وقت الادب الوظيفي او التجاري او الاميري ولكن والحمد لله ماني من اهل اليأس
والشي الغريب إن البعض لا يظن إني عماني الجنسيه بل من دوله اخرى وهذا التقصير ليس مني على كل حال هذا أنا "علي الصومالي"..