[فضائِلْ]

{

لَمسات الإقتراب ابتَدأت
حامِلة بـِـ طَياتها امرارات يَوم جَديد
لا يَعرف لـ الوقوفِ وُجود
ولا لـ الصَمتِ سَبيل

ولأَن عَوالم الإِ نطلاق لا تَعرف الجُمود
استَنطق القَلم
لـ الوقوفِ ضِد أَسلاك الخُمود الجامدة
فـ مابَين الواقَع وأَلا وَاقع
نَفحات لا تَعرف التَقيم
و لا تَستدِل التَعقيم
فـ بِتنا بـ أَوساطِ لا تَتداول الأَلفاظ الصَريحة
هَرباً مِن وَقعِها الكَبير
وخَوفاً مِن أَثرها العَظيم
فـ استُبدل

الفُجور بـ ( التَحرر )
الزِنى بـ ( عَلاقة ِالحُب )
و الخَيانة بـ ( التَجربة )

جاعَلين مِِن تِلك الأَلفاظ رِداء مُعتَق
لا يُستخَدم أَلا لـ طَمسِ تِلك الحَقائق المَريرة
ولأَن الوقائِع تُعظم بـ جُرمِ الأَفعال
استُنطق الحال لـ الكَذبِ
لـ اخفاءِ تِلك الحقائق الكَريهة

ولَكن
أَلا نَعلم أَن الأَحوال لا تَعرف الكذب
فـ الجُرم جُرم
وإِن تَلون بـ قَزحِ العُذرية
والذَنب ذَنب
وإِن تَعطر بـ مِسكِ الطُهرِ
فـ لا كَذب يُفيد
ولا هَرب يُعين

فـ الوَقائِع وإِن كانت مُميتَه
خَير مِن تَجنُبات مُلونة
تَغطِ بِنا نَحو بِحور الخِذلان
حَيث
لا يَكون لـ الوضوح وجود

رسالة اعتذار :
أُوجهها لِكُل مَن ازعَجتُه
صَراحتي المُتسَرعةُ / الفِطريةُ
:
:
مُجرد إِسخاطات مُعنونة
بـ فضائِلْ



}