أنثى الوجع
حين تكتب عن الأمنيات فتلك أمنية ..
تسكب خمر لغتها بكأس التأمل على موائد الخيال ..!
تمارس إمتاع القارئ بتراتيل الأمنية بطريقة لا تشبه إلا ونة ألم ..!
يــ ونة ..
كأني أنصتُ لدعوات أمكِ ..
تذكرني بدعوات أمي بليالي الوجع ..!
ولكن ..
أنتِ هنا مختلفة جداً ...
فلغتكِ ممزوجة بنبيذ الإبداع ..
يثمل بها القارئ كلما أرتشف كأس مفردة ...!
مودتي ...