يوم ما سنلتقى على ضفاف الانهر العذبة ،
وتحاكينا زهور الخزامى في تلك المنابع الصافية،
ويسرد غصن البلوط حكايات عنا كألف ليلة وليلة ،
وترادونا رؤى حلوة المذاق كأحلام اليقظة الرائعة ،
ويسهر معنا القمر كقبلة المساء الدافئة الحانية .
ومازالت أحلامي كأحلامك هي ملاذنا الوحيد في هذا الليل الدافئ .