اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطر
ومَرِّ العُمْر مَا نِـلْتَه .. عِند هذهـ ياجُمان وَقَفْت على مَشَارف مَدينَتك
مُتأرجحه بَيني وبَينك هل أعُود إليك حَيثُ أنتِ قَبْلها وأنزع هَذا الحُزن أم أمْضي في
طَريقي ويظل صَوتكِ هُنا يَتْردد في أرجائي .ويكْسِرني . وكأني أنْتِ
يا الله : ياجُمان ..
تَرَا [ كِذْبَة ] إِذَا قَالَوْا :
ـــــــ [ إِذَا ضَاقْ الفضَا بِكْ غَنْ ]
خَذَتْ صُوْتِيْ أَغَانِي الرِّيْحْ
وهَذَا الضِّيْق مِنْ يُوْمَه
تُوَحَّدْ بِيْ
وْغَنّانِيْ
وأُردْدها .. وتَلتَصق السَماء بالأرض ويِضِيييق الكَونْ وأنَا على هَذهـ ..
شُكراً ياجُمان لـ مساء يأتي بكِ ...
|
يا عِطر ..
شيءٌ مَا تَقتَطفينَهُ مِن قلبي كُلما عَبرتِ
أتَحسَّسني إذا مررتِ ..
وأجدني آهِلةً بالحياة ..
طفلة تُغني لِـ الفجر وَ تُطلق أحلامها البسيطة لِــ الريح
سِربُ نوارِس تَمشُط جَبين الشَّاطيء بِحبور
سَحَابةٌ تَزدادُ علوّاً وهي تُسنِدُرأسها عَلى كَتِف السَّماء
ويَزيدُها المَطرُ بياضاً
كُل هذا شَعرتُه بِمجرد مُروركِ / يا مَطر
ممتنّة إلى الحدَّ الذي يُرضِكِ
.
.