[جُمان]

أحيَاناً يَعنِينَا الزَّمَانُ جِداً إن كانَ ممتَلئَاً بِِمثِلِ هذا الحُضور
مُنذُ قرأنَا هذا الوَطن مِنَ البَيَاض وَالضَّوء
ونَحنُ نَعبُر مِنك إليك
مِثلُك عندما يَكتُب .. / يَبْعَث في اللُّغَة حَيَاة جَديْدةً
أشيَاءَ لَمْ تُكْتَبْ مِن قَبْل
أَشيَاءَ لَمْ نَشْعُر بِهَا أَيضاً .. / ولكِنَّنا نُحبها جداً حيْنَ نتحسَّسُها
ولأنَّ الحَديث عَن [ مسفر الدُّوسري ] ذلك المَغمُوس بالبَياضِ إلى أخمَصِه
شَعرتُ أنَّ :
الغَيْم
وَ السَّماوات كُلها
وَ سِربُ العَصَافِيْر
وَ كل الكائِنَات النَّابِضَة تُقرأُ مَعي


يَا خالد ..
الحدائقُ المُعلقة هُنا أَوصَدت الأبْوابَ عَليَّ إذ دَخلتُ
وسَرَقَتْ الحَكَايَا مِن فَمي ..
وجَعلتني أتفقد الحياةَ في داخلي



شُكراً لله عليك

.

.