ملاحظات 48 ساعة أولى
شاهدت السويد فتذكرت الدنمرك دون الأخوين لاودروب . نمراً بلا أنياب ولا مخالب .
يقدر على الإطاحة بك أرضاً لكنه يعجز عن قتلك , ويظل جائعاً لأنه لا يعرف كيف
يأكل ! وهو إن لم يجد حلاً سريعاً لهذه المشكلة ، فسوف يعود إلى أراضيه مبكراً
خاصةً أن ترينيداد لن يقدر على تعثير فريق آخر في مجموعتها . رغم وجود مدرب
داهية . يمكننا التحسر على ضياعه من بين أيدينا حقاً ، والإنجليز الذين احتفظوا
بمدربهم زمناً طويلاً وآزروه , يحصدون اليوم نتائج مشرفة ويتقدمون بثبات ، وإن
سمحت خطط لعبهم المقبلة بتحرير جيرارد قليلاً من مهامه الدفاعية ، فمن الصعب
إيقافهم بأي وسيلة من أي منتخب ، حتى وإن بدت الأرجنتين هي الأفضل فيمن
رأينا خلال اليومين الأولين ، وقد استحق إيالا ورفاقه التصفيق لما قدموا من مهارات
فردية وجماعية اتسمت بالسرعة والإتقان الشديدين . هذا مع ملاحظة أن ميسو لم
يلعب وأن الساحر إيمار لم يدخل الملعب إلا في الدقيقة الأخيرة . على العكس من
المنتخب الألماني الذي إن كان قد سجل نتيجة مرضية في ظهوره الأول إلا أنه
أكد مخاوف بالاك من سهولة قطع الكرة والمساحات الفارغة في الخلف .
بولندا بالون فارغ , وساحل العاج قدموا كل ما لديهم دفعةً واحدة ولم يظفروا
بشيء : إنّها عادة إفريقية وآسيوية متأصلة