.
.
مشهد 1
المكان : الخبر
الزمان : 1415
- تدرين وش باطلب بابا هدية نجاحي ؟
- إيش ؟
- يغيّر اسمي ... ما حبيته !
- طيب وش بتسمي نفسك ؟
- أشجان !!!
أشجان ... أشجان هذا المساء يا أمل بُعيدك
هل كان هذا الحوار من ذاكرة طفولتنا كمسار قدر رسمته لنفسك مُبكراً ؟ تتنازلين برضاك وبحلم طفلة عن الأمل لتغرقي مُبكراً في وحل الشجن
هل الأقدار تتأثر بتصرفاتنا و تصطبغ بأفكارنا ونظرتنا للحياة
هل تحمل هاجسنا وحماقة كلماتنا التي تخرج جِزافاً ؟
الأمل لم يرق لكِ يوماً ورغبتكِ في أن تكوني أشجان تحققت يا أمل , غدوتِ شجناً أتخذ له في قلوبنا محلاً وأصبحت حلماً لن تناله الأيدي مجدداً !
آه هذا المساء مكتظٌ بالشجن وعينا " شهد " تحاصرني .