*سيء أن تكون رُجلاً..ولستَ في قَدر هذه الكلمة.
*خيبةٌ أن تظن تغييراً كبيراً للحياة ،بسبب تغيير بسيط في معادلةٍ ما..
..
الأخيرة..كانت لي ديدن فكُنت مع كل حُلم أتوقع البياض والسعادة
قادمين بقوة...لكن لا شيء، ثُم وبعد خيبة قُلتُ لي:
قَد يكون ذلك مؤقتا،أو في الأُوَلْ من الأيام الجولة ليست جولتي،
ثم قُلت: ربما هذا المجال ليسَ لي،أو سأنجح في المُقابل لهـ
حيثُ اخفقت بهـ...لكن أدركت أن السعادة تكمن في أثناء ذلك كلهـ..
فلا تأتي محضة خالصةً أبدا ولا التعاسة أيضاً.
أدركتُ ذلك متى..
وذلك حين عَسفَت خيولها الذكرى لالتفاتة فـ لمحت ماضٍ سعيد
تكمن سعادتهـ في تركيزه أو لأقول في أحداثهـ حيثُ تأتي اكبر من
تهيأتنا لها..فـ تمُرّ بقسوة..لكن ذكراها سعيدة، وكَ مشابك من ذهب
تزيدُ النار سطوعها وقيمتها....ابتسم كُلَّما تذكرت أني اظن السعادة
تبدأ من لحظة.وأعبس في وجهي في المرآة كُلّّمـا تذكرت أني ظننتُ
أني لن ابتسم أُخرى
...
.....
.......
.........
لا أدري حديثي يحتمل أكثر من طريقة لكنهـُ بنتيجةٍ واحدة تقريبا:
السعادة لا تأتي مرة، ولا تتقدم ،ولا تتأخر ،
السعادة بيننا كَ طيف/يحتاجُ منا البحث عنه في دواخلنا فقط.
:
أما الأولى:
تلك التي تتحدث عن مُسمى رجل وليس بـ قدر الكلمة
فـ حريٌّ بالإنسان أن يُدرك كم هو مُهم في مُحيطهـ،
وأن يُدرك كم تحتاج الحياة من حولنا وأحبتنا إلى (كلمة)
وأعني بـ لفظة كلمة أي (موقف) ،وأُفكر ماذا لو هاجرَ طيرٌ واحد
باتجاهـ الشمال خِلافَ البقية..!