وتضمنت نشاطات المهرجان الوطني السادس عشر للتراث والثقافة الذي افتتح في 22/10/1421هـ بالإضافة إلى الأمسيات الثقافية والأدبية والتراثية التي تعكس حضارة وهوية وثقافة هذه البلاد التي تميزت بإقبال جماهيري كبير مسابقة للقران الكريم وسباق للهجن كما أقيم معرض للفن التشكيلي تم فيه طرح قضية القدس وانتفاضة الأقصى ومعرض مسرحي يقام لأول مرة على مستوى المملكة إلى جانب إقامة خمسة عشر عرض مسرحي من مختلف مناطق المملكة
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://ab33ad.jeeran.com/جنادرية2.jpg)
خليج الخير
اوبريتا غنائيا من كلمات الشاعر مساعد بن ربيع الرشيدي وألحان الفنان رابح صقر وشارك في أدائه لأول مرة عدد من الفنانين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهم أحمد الجميرى من البحرين ومحمد المازن من الأمارات ومحمد المسباح من الكويت وناصر صالح من قطر وسالم بن على من عمان إلى جانب الفنانين السعوديين محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله ورابح صقر. وشهد المهرجان مشاركة دولة البحرين الشقيقة بمتحف داخل السوق الشعبي يحتوى على نماذج لبعض الصناعات والحرف اليدوية السائدة في البحرين قديما إضافة إلى مشاركة دولة قطر في مقهى يمثل الحياة البحرية وكذلك بيت من الشعر يمثل حياة البادية في قطر. وأقيم خلال المهرجان معرض للكتاب شاركت فيه 22 جهة حكومية وأهلية ومؤسسات تعليمية وعلمية بالإضافة إلى مشاركة دولة قطر الشقيقة بعدد من المطبوعات.