اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
’’ يا ابن اللّذينا ’’
وعَيْني تَقْصد شِّعركِ ../ وأُذني تُهَنْدِمُ فِيها بُكاء الْصَدى .
مِن قِراءةٍ أُولى ياجُمان ,
يا أنا ..
../ وَ مِنْ [ أحبك ] تِلك الْتي شَعرتُها تَخْدُش بأصابعٍ حَافِية الْمَاء ..
حُنْجَرتي ..
وتتسوّل [ صَوت ] .
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif)
|
لَم أكُن أقرأُ الرّد يا [ أنا ]
كُنتُ أسكُنكِ .. والشّمسُ تسري في جبينكِ ثُمَّ تُنكِر صِفتها
يَدي اليُسري مَشغُولةٌ بِكتابَةِ حقولِ الياسمين حين امتَدَّت من قلبِك
واليُمنى تَضغَطُ عَلى صدري تُحاوِلُ تهدِئةَ نَبَضٍ يَخفِقُ بِكِ
قُلتَها قبلاً ..
لطالما ارتأيتُكِ راهِباً يُرتّلُ طقوسَهُ على تلامِيذِهِ ليكونوا حواريينَ _ ذَات دهشة _
سماءٌ يا أسماء ..
قد أبلُغُ مِنَ العُمرِ سَطراً ولا أستَطِيعُ تجاوزه إِن كان المَسطُورُ هُو أنتِ ..
بَل قَد يَكونُ هَذا العُمر دَهراً إِن كَان ثَمَنهُ هَذا الحُضُور
قريبة
ومَغروسةٌ بي
حدَّ التَّجذُّر
.
.