منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العقل _وإن لم يعقل_في مواجهة الدين .
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2009, 05:15 PM   #7
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي 2:انبعاث الدين من الداخل


لطالما شهدت البلدان تغيّر الأديان إمّا عن طريق القوّة كما حصل مع السكسون الوثنيّين الذين أجبروا من قِبل شارلمان أو عن طريق التأثّر والانجراف كحال الذين يعتنقون دينا ويغيّرونه في نهاية المطاف فمثل تلك التغيّرات وخصوصا الأولى تشهد ارتدادا بنهاية المطاف _غالبا_لأن الدين لم يأتي إلا بالإقناع القسريّ أو الإجبار ولم يكن بالإقناع الودّي أو بالإقتناع الذاتي من الأشخاص أنفسهم,قد يكون الإيمان عجيبا كأن ينبعث فجأة بالشخص ويعتنق ديانته كحال النجاشيّ مع الإسلام والأديان القادة على الولوج وديّا إلى القلوب بالإقتناع هي الأقدر على البقاء لأنّها الأقرب للعقل والقلب معا كحال الإسلام بالذات فغالبيّة الأمثلة في اعتناق الإسلام كانت عن طريق الإقتناع من كان يتخيّل عظمة الإقتناع في ليلة وضحاها وكيف أنّه قد يغيّر مجرى البلدان بأسرها جنكيزخان يعتبره البعض أكبر مصيبة حلّت باللمسلمين وبعد أن حكم أسلافه البلدان الشاسعة التي تركها أعتنق غالبيّتهم الدين الإسلاميّ! فأضحت أغلب بلدان آسيا مسلمة وبشكلٍ سلميّ بالنهاية,هي خاصيّة موجودة بالأديان أكثر من المُعتقدات أو الأفكار وخاصة السماويّة كانت المسيحيّة ديانة المضطهدين الضعفاء في روما القديمة وبالرغم من كلّ المخاطر التي حاصرتهم لم يتخلّوا عن دينهم إلى أن اعتنق ديانتهم قسطنطين! لتحلّ رحمة عجيبة على المسيحيّين وليأتي قانون لم يكن بالحسبان بعدها بزمن عام391م منع عبادة الأوثان بروما واعتماد المسيحيّة كلّ ذلك بديلا عن الآلهة التي كانت رمزا آسرى للقلوب لكن العقول أخرجتها من القلوب لتحلّ المسيحيّة مكانها بخلاف ماحدث مع سكسونيا التي أجبرها شارلمان والتي هي في ألمانيا حيث الكثير من الـ لادينيين يعيشون حاليّا دخلت المسيحيّة من الباب الهادئ في ايطاليا وأجزاء الدولة الرومانيّة في وقتها كان لابدّ للعقل التواجد كثيرا وكثيرا مايُذكر أنّ قسطنطين قام بتعديلات على الديانة قبل اعتناقها ونشرها وهذا ماحمل العديد من الطقوس القديمة حتّى بعد اعتناق المسيحيّة أيّ أن قسطنطين اعتنقها وقام بتعديلها وربّما كان ذلك احدى التدخّلات التي أُدخلت أشياء لم يتقبّلها الآخرون وكانت بسبب رجل دين ولم يكن بسبب الدين نفسه لو علمنا أن قسطنطين هو من زاد وعدّل, ولاننسى أن هنالك أحداثٌ ألهمت خيال الأتباع على مرّ الزمن كانت مثالا لقوّة الدين نفسه في وجه أيّ طغيان فعندما اتّجه آتيلا الهوني إلى روما تزعزعت القلوب وخافوا من دمار وشيك لروما عاصمتهم ومركز ديانتهم فقام القصير فالنتيان الثالث بإقناع البابا ليو الأوّل بالذهاب لأتيلا والتفاوض معه, وفعلا نجح ليو بإقناع آتيلا بالعودة!!,كانت تلك الحادثة مصدر إلهام وتشكيك كذلك هنالك من قال بأنّ ليو أقنعه بشيء ما لايُعرف ماهو وهنالك من قال أن آتيلا قبل دية ضخمة وعاد تفاديا للطاعون الذي كان يفتك بتلك المنطقة

 

الصور المرفقة

نوع الملف: jpg Attila.jpg‏ (23.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
نوع الملف: jpg قسطنطين.jpg‏ (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0)

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس