أهلا بِك يا ( مارس )
ها انا أكبر ، أكبر أكثر كُلما عُدت من جديد ،
الثامن مِنك تماماً ،
يرعبني ، رغم صخب أرواحٍ من حولي بي .
رغم الغيمات التي أعتبرها عمري ،
وهي تأبى الهُطول ..
في الساعة الثامنة صباحاً من ذلك اليوم .
أشعر بأنني كبرت ،
وأنا أبحث عن سبابة جَديدة ، أشير بها إلى عمري الحقيقي .. !!
العمر الذي لا أعرف مقاسه جَيداً ..
ولا أجد له وحدة قياس ثابته ، يقبلها ترنح العقل بإتزان ..
بإختصار ..
18 ، السنة الماضية ..
مرحلة ،
كـ حاسة بيضاء . . .
وتكلسات لـ وجع مُستديم برفق ،
وأنثى ،
وأنثى ،
وأنثى ،
ربما بلا قلب أحياناً ، إعتباطاً بالعمر والحب ، فحسب
،
كَم أحتاج إلى نصف إبتهالات سُكان الأرض الآن ,لـ تساعدني في شُكر الله ..
وفي داخلي ألف تمتمةٍ لـ تفاصيل عمر ،
وتوفيق ، أستحقه أحياناً ، ولا أستحقه حيناً أخر ، لـ تواضع مِني .
رباه ، وحدك تَعلم ما في داخلي ، فأجرني مني ..